"ناسا" تنشئ خط دفاع ضد الكويكبات والنيازك لحماية الأرض من الدمار





طقس العرب -  أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن خبراءها بدأوا بإنشاء أول خط دفاعي ضد الكويكبات والنيازك. كما قررت الوكالة إنشاء مركز لتنسيق حماية كوكب الأرض من خطر الكويكبات والنيازك التي تهدده.
وستكتمل المهمة الأولى لخبراء المركز في جمع معلومات وافية عن الكويكبات والنيازك التي يحتمل أن تصطدم بالأرض وتصيبها بأضرار بالغة. وأكدت "ناسا" أنها ستبلغ جميع المواطنين الأخطار الناجمة عن الاصطدام بالأجرام السماوية.
كما يدخل ضمن المهام الموكلة لخبراء المركز ابتكار ووضع خطط ووسائل للحماية من هذه المخاطر القادمة من الفضاء.

علماء يكتشفون أكثر النجوم سطوعاً



طقس العرب- نجح علماء الفلك باكتشاف ألمع المستعيرات، وهو نوع يعرف بالنجوم المتفجرة التي تم اكتشافها منذ بدء الأرصاد الفلكية، حسبما ما ذكرت مجلة Science العلمية. وجرى اكتشاف نجم ASASSN-15lh المبتعد عن كوكب الأرض 3.8 مليار سنة ضوئية، في 14 تموز الماضي.

يذكر أن المستعر المذكور ألمع من معدل أمثاله 200 مرة، كما أنه ألمع 20 مرة من جميع النجوم المشكلة لمجرة "درب التبانة" التي تعتبر أرضنا جزءًا منها. ولم يحدد علماء الفلك حتى الآن ما الذي يشكل مصدر هذه الطاقة الهائلة التي تفوق طاقة جميع المستعرات العظمى المعروفة.
وبحسب إحدى الفرضيات، فإن الجسم الذي كان في وسط الانفجار الذي أحدث المستعر الأعظم يمثل نوعًا نادراً جداً من النجوم يتميز بدوران سريع وحقل مغناطيسي قوي للغاية.

في حين إذا اتضح من دراسات لاحقة أن هذا الجسم يقع في وسط مجرة كبيرة، سيضطر العلماء إلى ترك هذه الفرضية بل وإلى حذف ASASSN-15lh من سجل المستعرات العظمى، لصالح نظرية أخرى ترى في هذه الظاهرة علامة نشاط نووي غير عادي حول "ثقب أسود" ذي كتلة فائقة.

ظاهرة النينيو ستستمر حتى الربع الثاني من عام 2016





 
طقس العرب- لا تزال الهيئات الجوية تراقب بحرص تأثيرات ظاهرة النينيو التي تؤثر على مناطق واسعة من العالم، حيث توقعت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، أن تنتهي الظاهرة المناخية القوية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2016.

وأضافت أن المؤشرات المناخية لا تزال عند عتبة "النينيو"، إلا أنها انخفضت خلال الأشهر الأخيرة مع احتمال العودة للأحوال الطبيعية في غضون ستة أشهر، وفقًا للهيئة.

وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت في وقت سابق  إنّه من المتوقع أن تكتسب ظاهرة النينيو المناخية قوة قبل نهاية عام 2015 لتصبح أقسى الموجات المسجلة حتى الوقت الحاضر، بحسب "رويترز".

يشار إلى أن ظاهرة النينيو الحالية 2015-2016 تعتبر من أقوى ثلاث ظواهر من نوعها خلال 50 عام. وتحدث "النينيو" نتيجة ارتفاع درجات حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ وتحدث كل ما يتراوح بين أربعة و12 عامًا؛ مسببة موجات جفاف وحر لافح في آسيا وشرق أفريقيا وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أمريكا الجنوبية.

هل للطقس وتغيراته علاقة بتوزيع الماء واليابسة على الأرض؟

 

طقس العرب- يتكون سطح الكرة الأرضية من 30% يابسة و70% من الماء. ونتيجة لاختلاف الحرارة النوعية لليابسة والماء، فإن كل منهما يمتلك ميزات معينة تساهم في حدوث الظواهر الجوية واختلافات الطقس؛ فاليابسة تسخن بسرعة وتبرد بسرعة بينما الماء يسخن ببطء ويبرد ببطء، مما ينتج عن ذلك ظواهرة مهمة منها:

نسيم البحر (sea breeze)
ترتفع درجات الحرارة في اليابسة خلال الأجواء المستقرة والمشمسة، أسرع منها على سطح المياه، لذلك ينخفض الضغط الجوي على سطح الأرض بشكل أقل؛ مما يؤدي إلى انتقال الهواء الموجود فوق سطح البحر إلى اليابس المجاور فتتشكل ظاهرة "نسيم البحر" والذي تتجاوز سرعة رياحه 30 كيلو مترًا/ساعة.

ويبدأ نسيم البحر عادة من ساعات الصباح المتأخرة حتى ساعات الليل الأولى ولذلك كان البحارة قديمًا يستفيدون منه للوصول إلى الشواطئ عصرًا ومساءً.

نسيم البر (land breeze)
يحدث عكس نسيم البحر، حيث أنه خلال ساعات الليل، تفقد اليابسة حرارتها بسرعة مقارنة مع سطح البحر الذي يبقى دافئًا، فتنتقل الرياح من البر نحو البحر مما يؤدي إلى تشكل ظاهرة نسيم البر الذي تتجاوز سرعة رياحه حوالي 20 كيلو مترًا/ الساعة.

ويبدأ نسيم البر قبل منتصف الليل ويستمر حتى ساعات الصباح، وقد كان البحارة أيضًا يستفيدون منه بالدخول إلى البحر حيث يدفع نسيم البر سفنهم الشراعية إلى داخل البحر في ساعات الفجر.

تكون المنخفضات والمرتفعات الجوية
يؤثر اختلاف الحرارة النوعية بين اليابسة والمسطحات المائية في تشكل المنخفضات والمرتفعات الجوية، ففي فصل الشتاء تفقد الأرض حرارتها بشكل أسرع من المسطحات المائية التي تبقى دافئة فينخفض الضغط الجوي فوق المسطحات المائية ويرتفع في اليابس.

ومثال ذلك منخفضات البحر الأبيض المتوسط، حيث تكون مياه المتوسط في فصل الشتاء دافئة مقارنة مع اليابس المجاور الذي يكون باردًا، ما يساهم بشكل كبير في تشكل منخفضات البحر المتوسط .

ويعتبر المرتفع الجوي السيبيري "وهو نظام ضغط جوي مرتفع موسمي يتشكل في الأشهر الباردة فوق الأراضي السيبيرية نتيجة برودة الأرض مقارنة مع المسطحات المائية المجاورة"، أحد أكبر الأمثلة للفرق بين حرارة اليابس والمسطحات المائية.

وفي فصل الصيف، يحدث العكس حيث تسخن الأرض بشكل كبير وتبقى المسطحات المائية المجاورة باردة؛ لذلك تتشكل المنخفضات الجوية فوق اليابس ويرتفع الضغط الجوي فوق البحر.

ويعد منخض الهند الموسمي أحد أكبر الأمثلة على ذلك، والذي يسيطر على الهند والجزيرة العربية ويصل إلى أجزاء من أوروبا وآسيا، ويؤدي هذا المنخفض إلى ظاهرة الرياح الموسمية "مون سون" التي تندفع من المحيط الهندي إلى الأراضي الهندية ويحمل معه كميات هائلة من الأمطار.

لذا، يعتبر الفرق بين خواص المياة واليابسة أحد أكبر المسببات للظواهر الجوية والاختلافات في الطقس على كوكب الأرض.

قمر اصطناعي لرصد الاحتباس الحراري

طقس العرب- نجحت شركة "سبايس إكس" الأمريكية بإطلاق قمر اصطناعي؛ بهدف قياس ارتفاع المحيطات ودراسة ورصد الظواهر المناخية القصوى، كظاهرة الاحتباس الحراري، إضافة إلى المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ بعد حوادث الغرق.

وتم اطلاق القمر الصناعي "جيازون 3" من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بعد تاخير استمر سنتين، وهو مشروع  مشترك بين وكالة الفضاء الفرنسية ومنظمة «يومتسات» الأوروبية المعنية بالأقمار الاصطناعية المراقبة للمناخ  ووكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، والوكالة الأميركية للمحطيات والغلاف الجوي؛ بهدف رفع الدقة في توقعات ارتفاع المحيطات وقوة الأمواج واتجاه التيارات وشدة الرياح وغيرها من الظواهر الجوية.
وأكد المسؤول العلمي عن مهمة "جيازون 3" في الوكالة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي لوري ميلر، أن القمر سيساعد في توقعات الأحوال الجوية، مثل الأعاصير  وظاهرة النينيو  وظواهر مناخية أخرى، مضيفا أن ارتفاع منسوب المحيطات هو الظاهرة الأكثر وضوحاً للاحتباس الحراري.

وبلغت تكاليف صناعة هذا القمر الصناعي حوالي 180 مليون دولار، وسيوضع هذا القمر على ارتفاع ألف و335 كيلومتراً عن سطح الأرض، وفقا لصحيفة "الحياة" اللبنانية.

الجبهة الدافئة

الجبهة الدافئة  
 يمكن أن نبدأ التعريف للجبهة الدافئة من العام إلى الخاص فنقول بأنها ظاهرة جوية تتلاقى فيها كتلتان هوائيتان باردة ودافئة بحيث تكون الكتلة النشطة وغير المستقرة هي الكتلة الدافئة ، أو يمكن أن نعرفها بأنها النطاق الناتج عن إحلال هواء دافئ محل هواء بارد عند سطح الأرض .
وما يحدث في هذه الحالة أن الهواء الدافئ سيبدأ بالصعود فوق الهواء البارد بشكل بطيء وهادئ وسبب ذلك أن تلامس الهواء الدافئ النشط يقود إلى تهدئته لدى ملامسته الهواء البارد ، مما يحد من عملية الصعود بفعل تيارات الحمل ولهذا السبب نجد أن عملية الصعود تأخذ ميلا غير حاد وصغير وعادة يكون هذا الميلان 1 لكل 100 أو 1 لكل 300 ، ونتيجة لذلك سنجد أن مساحة التلامس بين الكتلتين كبيرة وهنا سيظهر الغيم على مساحة
واسعة وهذا الغيم يكون عادة من النوع العالي والمتوسط وفي موقع الجبهة من النوع المنخفض العمودي أو الركامي ، وهذه السحب تبدأ الهطول بمجرد تشكلها وقد يستمر الهطول عدة ساعات أو عدة أيام حسب خصائص الكتلة الدافئة وما تحمله من رطوبة ، وفي معظم الأحيان يكون الهطول على هيئة أمطار ولكنه يمكن أن يكون ثلوجا في المناطق الباردة ، كما أن الضباب كثيرا ما يصاحب الجبهة الدافئة

الجبهه الهوائيه البارده

عندما تتقدم كتلة هوائية باردة لتحل محل كتلة هوائية دافئة، تتكون جبهة هوائية باردة على السطح الفاصل بين الكتلتين، و يكون الهواء الواقع خلف الجبهة الهوائية الباردة أبرد من الهواء الواقع أما الجبهة الهوائية الباردة، و عادةً تمثل الجبهة الهوائية الباردة على خريطة الطقس بخط ازرق اللون و ذو عرض سميك متصل بمجموعة من المثلثات الصغيرة تتجه رؤوسها في اتجاه تقدم الجبهة. و في أكثر الأحيان تتجه الجبهات الهوائية الباردة من الاتجاها الشمال الغربي إلى الإتجاه الجنوب الشرقي.
و عند قدوم جبهة باردة تحدث العديد من التغيرات على الطقس، منها:

تهبط درجات الحرارة بشكل ملحوظ، و قد يصل معدل الانخفاض إلى 10 درجات.
تتناقص درجة الندى في الجو المعرض للجبهة الهوائية الباردة.
تتلبد السماء بالغيوم الركامية.
تسقط الامطار الغزيرة لفترات قصيرة و تكون ملحقة بالرعد و البرد أحيانا.